كيف تصف تجربة العالم المتحد حتى الآن؟

بالنسبة لي، كانت هذه التجربة مثيرة للاهتمام. لقد دفعني ذلك إلى التعرف على العديد من وجهات النظر ووجهات النظر الجديدة حول العالم التي لم أكن تعرضت لها من قبل أبدًا إذا لم أتفاعل مع أشخاص من ٨٠ دولة مختلفة يومياً. بدون شك، كانت هذه التجربة صعبة وواجهت صعوبة في تنظيم وقتي تحديد أولوياتي. هناك دائما شيء ما يجب القيام به في حرم الجامعة؛ الصفوف والأنشطة والرياضة أو حتى جلسات المناقشة. نقلاً عن زميلي من سورينام، "بغض النظر عن حجم العمل الذي لدينا، نحن ننهيه دائماً لأن هناك مجتمع يدعمنا". في الأشهر الأربعة الماضية ، بنيت بعض الصداقات الحقيقية والعميقة، جربت الكثير من الأشياء الجديدة، واكتشفت العديد من الجوانب الجديدة في نفسي.

أخبرينا عن أحد الأنشطة التي يشارك فيها الطلاب في إحدى مدارس العالم المتحد؟

"عالم واحد" هو عرض لجميع المواهب والثقافات في بيرسون. يتم تقديم العرض كل سنة في شهر آذار على مدار العشرين عاماً الماضية، ويضم أغنيات ورقصات من جميع أنحاء العالم. إنها ممارسة حية لقيم العالم المتحد في الاحتفال بالاختلافات. هناك العديد من الطرق لتكون جزءًا من العرض: الإضاءة أو الصوت أو إدارة المسرح أو التخطيط. إن ما يجعل "عالم واحد" حدثاً خاصاً ونقوم به كل عام لأن إيرادات العرض تُستخدم لإنشاء مزيد من المنح الدراسية للطلاب المستقبلين في بيرسون. إنه ببساطة تجربة ممتعة وتخلق جو للترابط.

ما برأيك هي فوائد الدراسة في مدراس العالم المتحد؟

مدارس العالم المتحد هو مكان رائع وفرصة لاكتشاف نفسك، ونقاط القوة والضعف لديك، وما يهمك، وما هي أولوياتك في الحياة، والمهارات التي لم تخطر ببالك مطلقاً. هذا المكان رائع لبدء حياتك الأكثر استقلالية ، حيث ستتعلم كيف تصبح بالغاً وهذا لا يتعلق فقط باتخاذ قراراتك الخاصة، بل يتعلق بالمسؤولية التي تأتي مع كل قرار. على الرغم من أن منهج البكالوريا الدولية قد يكون كثيراً، إلا أنه يقدم لك العديد من مجالات المعرفة الجديدة ويلهمك لاكتشاف المزيد. تمثل هاتان السنتين فرصة لمواجهة المزيد من التحديات الشخصية، ومعرفة المزيد عن العالم الذي تعيش فيه وكيف تصبح عضواً فعالًا في مجتمعك.