كيف تصف تجربة مدارس العالم المتحد حتى الآن؟

أنا مازلت جديد هنا، لكن حتى الآن يمكنني القول إنه شيء لا يوصف. عندما يتعين عليّ أن أضعها في كلمات أحاول أن أقول كم هي مجنونة وقوية وفريدة من نوعها وكيف أنها مليئة بتجارب الحياة غير المتوقعة، والتي يمكن أن تعلمك كيف تكون مستقلاً.

تخلق مشاعر لا يمكنك وصفها بالكلمات؛ على سبيل المثال ، هذا الشعور عندما تستيقظ كل يوم لتجد نفسك في غرفة مع شخصين مختلفين، من بلدين مختلفين !!! أو بدلاً من تناول وجبة الإفطار والاستماع إلى الأخبار المحلية مع عائلتك في منزلك، تقوم بذلك مع ١٨٠ طالباً من أكثر من ٨٠ دولة مختلفة في قاعة كبيرة يتحدثون عن الأخبار في جميع أنحاء العالم، وليس من التلفاز أو الإنترنت، ولكن من أشخاص يعيشون هناك في الواقع.

أخبرنا عن أحد الأنشطة التي يشارك فيها الطلاب في إحدى مدارس العالم المتحد؟

أحد أبرز الأنشطة هنا هو مشروع أسبوع الثقافة. كل عام هناك ٣ أو ٤ منها، ويتحدث كل واحد منهم عن قارة أو منطقة ما حول العالم، مثل أسبوع الثقافة في آسيا وأمريكا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط ... إلخ. إنه أحد هذه الأنشطة التي يقوم الطلاب فيها بكل أنواع الأشياء: العروض التقديمية ومحاضرات الTED والعشاء والحفلات وبعض الأنشطة والألعاب الخاصة من تلك المنطقة.

ما الذي تقوله لشخص يفكر في التقدم بطلب للدراسة في مدارس العالم المتحد؟

على الرغم من أنني على بعد أميال وأميال من عائلتي وأصدقائي وبلدي، وعلى الرغم من أنني أعيش في قارة مختلفة، إلا أنني أعيش الآن مع شباب ناضجين من جميع أنحاء العالم وأشاركهم ثقافتي وأتعرف على ثقافتهم. أشعر بالحرية في التحدث والانخراط في مناقشات حول أفكاري حيث يمكنني بالفعل الوصول إلى نتيجة. سوف أعيش لفترة طويلة بمسؤولية كاملة في حياتي من جميع الجوانب. كل هذه الأشياء تشكل فرصة مدهشة لا يمكنك الحصول عليها في أي مكان آخر. أحاول دائماً بذل قصارى جهدي لإخبار أصدقائي وجميع الشباب في جميع أنحاء العالم أنه عندما يحلمون بمكان مثل مدارس العالم المتحد، يجب عليهم التوقف عن الحلم والاستيقاظ ليدركوا أن مثل هذه الأشياء موجودة. إنها فرصة يجب أن يبذلوا قصارى جهدهم لتحقيقها، حتى يتمكنوا من الوصول إلى مدارس العالم المتحد.